فضل عبد الغني: قرار القضاء الفرنسي بتوقيف بشار الأسد تاريخي وملزم
قال “فضل عبد الغني” مدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان، الأربعاء، إن قرار القضاء الفرنسي بإصدار مذكرة توقيف بحق بشار الأسد تاريخي وملزم.
وأضاف عبد الغني في تصريح لزوم سوريا، إن القرار تاريخي ﻷنه يستهدف رأس النظام، ويستند على تحقيقات وتحريات مكثفة قام بها قضاة تحقيق، انتهت بإصدار مذكرة التوقيف.
وأكد أهمية القرار بسبب توقيع فرنسا اتفاقيات تعاون خاصة بتسليم المجرمين مع عدد كبير من دول العالم وليس فقط دول الاتحاد الأوروبي.
وأوضح أن القرار ملزم للدول التي لديها اتفاقيات تعاون قضائي مع فرنسا، وفي حال سفر رأس النظام ﻷي منها يتم تسليمه لفرنسا بموجب مذكرة التوقيف.
وأشار أن رأس النظام ومعاونيه المشمولين بمذكرة التوقيف لم يعد بإمكانهم السفر إلى دولة متعاونة قضائياً مع فرنسا، وبالتالي هي إدانة حقوقية لشخص متهم بقضية استخدام سلاح شامل وهو بمثابة مجرم ملاحق تنتظره محاكمة، وهو أمر ضخمٌ جداً.
ونوه أن التطبيع مع رأس النظام بات بمثابة تطبيع ومصافحة لمجرم ملاحق باستخدام سلاح دمار شامل.
ولفت عبد الغني أن تعامل النظام مع القرار سيكون عبر التجاهل أو الإنكار أو اتهام القضاء الفرنسي بالتحيز، وغيرها من العبارات المعلّلبة التي يستخدمها في كل قضية.
وأكد أن النضال ضد نظام بشار الأسد مستمر، وإن لم يثمر التحرك السياسي أو العسكري فإن النضال الحقوقي قائم لن يتوقف.
وبيّن عبد الغني أن تغيير النظام والحصوص على حكم ديمقراطي حق من حقوق السوريين بسبب ارتكابه جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية وسقوط شرعيته.
وأصدر القضاء الفرنسي، الأربعاء، مذكرة توقيف بحق بشار الأسد وشقيقه ماهر ومدير الفرع ٤٥٠ في مركز الدراسات والبحوث العلمية “غسان عباس” والعميد “بسام الحسن” مستشار الأسد للشؤون الاستراتيجية، على خلفية قصف الغوطة الشرقية بالسلاح الكيماوي عام ٢٠١٣.
تحرير: حبيبة العمري
نأمل أن يتحقق ذلك بدون كذب كالعادة وخذلان لأن الشعب السوري مل وسئم من التصاريح الخلبية وخصوصاً من جماعة الإتحاد الأوربي وأمريكا التي تتغنى بإرسال بوارجها الحربية على البحر المتوسط للدفاع عن إسرائيل 🇮🇱 لعنهم الله.