الاتفاق على توحيد الجهود الثورية في “تجمع القوى الثورية في الباب وريفها”

اتفقت المجالس الثورية في عدة مناطق سورية على توحيد جهودها تحت مسمى “تجمع القوى الثورية في الباب وريفها”.

وقال “عامر الزريع” عضو مجلس إدارة التجمع في تصريح خاص لزوم سوريا، الاثنين، إن السبب في توحيد المجالس الثورية هو حالة الفوضى الثورية والتنظيمية في المناطق المحررة.

وأضاف أن جهود المجالس الثورية كانت مبعثرة بسبب عدم توحيدها، والهدف هو جمعها في بوتقة واحدة ذات أهداف موحدة.

وأوضح أن الظروف التي رافقت الإعلان عن ولادة التجمع كانت إيجابية يسودها التوافق والانسجام والإيثار والنية الصادقة في إحياء روح الثورة الحقيقية.

ونوه الزريع إلى استقلال تجمعهم عن الجيش الوطني السوري، وعدم وجود تنسيق مع الفصائل العسكرية، مع التأكيد على جهوزية التجمع لكل ما يحتاجه منهم الوطني، “فهم ثائرون على النظام بالسلاح ونحن بالكلمة” بحسب الزريع.

وأشار أن الخطوة القادمة هي توسيع التجمع بحيث يجمع بقية المناطق والمجالس الثورية في الشمال المحرر.

 

وبيّن الزريع أهداف التجمع المتمثلة في إسقاط النظام ورموزه ونبذ الطائفية والمناطقية وتجريم البغي العسكري من أي جهة كانت والعمل على تحرير المعتقلين في سجون النظام.

ويضم التجمع كلاً من ثوار الباب وريفها وبزاعة وقباسين وحزوان والجنوب السوري والمنطقة الوسطى والمنطقة الشرقية وأحرار الريف.

 

تحرير: حبيبة العمري

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى